مصري في التصفيات النهائية لعام 2016 لنيل جائزة رواد الأعمال الأفارقة الشباب – جائزة أنزيشا
جوهانسبرج، غوتنغ، 25 أغسطس 2016
تفخر الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة، بالاشتراك مع مؤسسة ماستركارد، أن تعلن عن أوائل المشاركين في نهائيات جائزة رواد الأعمال الأفارقة لنيل جائزة أنزيشا السنوية السادسة. تحتفي جائزة أنزيشا برواد الأعمال البارزين من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و22 سنة لإحداث تغيير من خلال تقديم حلول مبتكرة والتي تجعل الأشخاص محور اهتمامها في جميع أنحاء إفريقيا. وفي هذا العام، تحتفل الجائزة بزيادة التوغل في شمال إفريقيا وعلى رأسها مصر والمغرب وذلك بفضل التعاون المثمر مع موقع يُمكن.كوم للابتكار التشاركي والمناطق الجغرافية الجديدة الأخرى، وزيادة التنوع في المشاريع التجارية المُقدّمة.
"إن الزخم الذي تزخر به جائزة أنزيشا ازداد بمرور الأيام وبدأنا نبصر تأثيرًا حقيقيًا"، جاء هذا على لسان كوفي أسوان، مدير برنامج سبل عيش الشباب في مؤسسة ماستركارد. "يُشكّل أتباع جائزة أنزيشا شبكة قوية من عموم إفريقيا من مبتكري رجال الأعمال الشباب تتفوق على قطاعاتهم الفردية ومناطقهم الجغرافية. فهم يتعلمون من بعضهم البعض، مما يؤدي إلى نمو مشاريعهم التجارية والرّقي بروح ريادة الأعمال الاجتماعية".
ويضم فوج 2016 مزيجًا متنوعًا من العقول الشابة التي تقود أمر التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص العمل داخل مجتمعاتهم وخارجها. وهم يتنافسون لحصد جوائز نقدية تبلغ قيمتها 100000 دولار أمريكي. ويتلقى المشاركون في التصفيات النهائية البالغ عددهم 12شخصًا رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى جوهانسبرج للإقامة في معسكر معجّل قاسٍ لمدة أسبوعين بغرض ممارسة الأعمال التجارية يبدأ في13 أكتوبر 2016. وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى في حفل مهرجاني خاص مزمع إقامته في 25 أكتوبر 2016.
بالإضافة إلى حصد نصيبهم من الجائزة النقدية، سيتم منح المشاركين في التصفيات النهائية الوصول إلى خدمات وحدة دعم رواد الأعمال من الشباب بجائزة أنزيشا. وتشمل حزمة الزمالة دعم الأعمال التجارية وتنفيذ المشاريع الكفيلة بنمو شركاتهم التجارية والوصول إلى الخبراء في موضوع الأعمال التجارية والحصول على العديد من فرص التواصل.
"إن الاتجاه السائد الآن يتحول نحو قصة رواد الأعمال الشباب في إفريقيا،" جاء هذا على لسان غريس كاليشا كبير مديري برامج جائزة أنزيشاوأضاف قائلاً، "لقد كان هناك ارتفاع غير عادي في عدد رواد الأعمال الذين تمخضت عنهم قارة إفريقيا وتناقل الناس قصصهم هنا وهناك. يسرنا أن تشارك مثل هذه المجموعة المثيرة للإعجاب من رواد الأعمال في جائزة أنزيشا هذا العام. وهذا يَعِد بأشياء عظيمة لمجال ريادة الأعمال في إفريقيا".
والقائمة المختصرة من المشاركين في عام 2016 تُجسّد هذا الوعد – إنه يصادف السنة الأولى من إحراز جائزة أنزيشا نجاحات كبيرة في أسواق شمال إفريقيا غير المستغلة سابقًا مثل المغرب ومصر، والدول الناطقة بالفرنسية مثل مدغشقر والنيجر. وقد زادت معدلات الوصول بفضل جهود التوعية التي تبذلها جائزة أنزيشا وشبكة شركاء من منظمات تنمية الشباب تدعم الانتشار داخل المجتمعات من أجل الاحتفال بعملاء الشباب الذين لم يُحتفل بهم بعد للتغيير في جميع أنحاء إفريقيا. وقد تمخضت التصفيات النهائية لنيل جائزة أنزيشا عن 12 شخصًا تم اختيارهم من مجموعة من المتقدمين من رواد الأعمال البالغ عددهم 550 رائدًا من 32 دولة إفريقية.
وقد حفل قطاع الزراعة ببعض الابتكارات التي ظهرت بين المتقدمين والمشاركين في التصفيات النهائية لنيل جائزة أنزيشا هذا العام. وبذلك اكتسبت الزراعة أهمية متزايدة كقطاع يجذب المزيد من الشباب لدخوله والمشاركة فيه شيئًا فشيئًا. وقد تسارع رواد الأعمال لنيل الفرص واستكشفوا طائفة أوسع من سلسلة القيم في قطاع الزراعة. على سبيل المثال، يمثل زملاء جائزة أنزيشا لعام 2016 نيقوسيان أوليفييه وهيريتيانا راندرياماناناتاهينا لاعبي هذا الجيل في مجال معالجة الأغذية، وبنديكت أمبوفو يعمل على تمكين المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة والشباب الريفي من المهارات المطلوبة في الزراعة. ومن خلال رواد الأعمال هؤلاء من أصحاب التفكير التطلعي للأمام، ندخل إلى عصر جديد يقود فيه الشباب خلق فرص عمل لغيرهم من الشباب في قارة إفريقيا.