نسيت كلمة المرور؟
ادخل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك أدناه لإعادة تسجيل كلمة المرور الخاصة بك.
عن طريق Association of Upper Egypt For Education and Development
Sohag, مصر
هل لديك حلول مبتكرة للقضاء على سوء التغذية والتغلب على الآثار السلبية لذلك على قدرات الإنسان البدنية وبالتالي إنتاجية المجتمع ونموه الإقتصادي؟
دعوة إلى خبراء التغذية لتقديم حلول بعيداً عن الأدوية، متوازنة العناصر الغذائية، قليلة التكلفة، ومُفضلة من جميع الفئات. برجاء متابعة القراءة لمزيد من التفاصيل!
يشكل "سوء التغذية" واحد من أكبر التحديات العالمية حيث يعاني أكثر من نصف سكان العالم من سوء التغذية. وتأتي منطقة الشرق الأوسط في المركز الثاني حيث يتسبب سوء التغذية في 50% من وفيات الأطفال في إقليم الشرق الأدني وشمال أفريقيا، فضلاً عن إرتفاع نسب التقزم بين الأطفال وأمراض النحافة والهزال. كما تعاني نحو 45% من النساء بالمنطقة من الأنيميا (فقر الدم) الناجمة عن سوء التغذية[1].
تواجه مصر كغيرها من دول المنطقة هذا التحدي حيث وصلت نسبة الأطفال المصابين بسوء التغذية الحادة إلى 23%، يعاني 18% منهم من "التقزم" وذلك نتيجة لنقص السعرات الحرارية والبروتين أو تناول وجبات غير متوازنة في عناصرها الغذائية[2]. تعد السمنة كذلك من أمراض سوء التغذية وتأتي مصر ضمن 5 دول في المنطقة الأعلى في نسبة المصابين بالسمنة على مستوى العالم[3].
تتعدى الآثار السلبية الناتجة عن سوء التغذية الجوانب الصحية للإنسان حيث يترتب عليها العديد من التعديات الاقتصادية. هذا في حين أن "كل دولار ينفق في تحسين مستوى الغذاء للفرد يدر عائدا يبلغ 10 دولارات سواء بصورة مباشرة في زيادة قدرات الفرد الإنتاجية أو غير مباشر في توفير النفقات الباهظة على علاج الأمراض الناجمة عن سوء التغذية." طبقاً لدكتورة هيفاء ماضي الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية[4].
التحدي:
يَهدِف التحدي إلى حل مشكلة سوء التغذية التي تواجه العديد من فئات المجتمع من خلال فكرة مبتكرة وفاعلة يسهل تنفيذها على أرض الواقع، وذلك عن طريق توفير حل لأمراض سوء التغذية بطريقة إقتصادية وصحية، بعيداً عن الأدوية ومُفضلة من جميع الفئات والأعمار.
يتمثل الحل المتوقع في شكل غذاء مُغلف جاهز للأكل تتوافر فيه الشروط الآتية:
يحتوى على العناصر التي يسبب نقصها العديد من أمراض سوء التغذية، على سبيل المثال:
- الحديد
- البوتاسيوم
- الكالسيوم
- البروتين
- فيتامين د
- فيتامين أ
- فيتامين ج
المكونات من المحاصيل والحبوب والمنتجات المحلية (يُفضل المتوفرة على مدار العام).
المكونات متاجنسة وشهية وذات طعم مستساغ من قبل جميع الفئات.
المنتج النهائي جذاب لتشجيع الأطفال خاصة على تناوله.
المنتج النهائي صالح للتناول مباشرة دون الحاجة لإعداد أو طبخ.
المنتج النهائي يُمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة لفترات طويلة (تصل إلى 6 أشهر).
المنتج النهائي لا تزيد تكلفته عن 5 جنيهات.
سيتم تقديم مكافأة 6000 جنيه مصري لـلحل الفائز، مُقدمة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالإضافة إلى نشر أفضل الوصفات في كتيب وتوزيعها على الجمعيات والهيئات المهتمة بصحة الإنسان بمختلف المحافظات، طبقاً للشروط الآتية:
أن يحقق الحل الشروط السابقة
تقديم وصف تفصيلي للمنتج من حيث المكونات وطريقة التصنيع والشكل...إلخ
تقديم جدول بالتركيب الغذائي من حيث الجرمات و السعرات الحرارية وماشابه
تحديد الكمية المُفضل تناولها في اليوم الواحد طبقاً للفئات العمرية المختلفة
التحذير في حالة إحتواء المنتج على بعض العناصر التي قد تسبب أي اعراض جانبية مثل الحساسية وغيرها
أن يحتوي الحل المقدم على خطة مفصلة لتنفيذ الابتكار تشمل مراحل التنفيذ والخطة الزمنية - المكونات المطلوبة - التفاصيل المالية لاستخدام المكافأة - الخبرات الخارجية المطلوبة إن وجدت ).
تم طرح هذا التحدي من قبل جمعية الصعيد للتربية والتنمية والتي تعمل في قرى مختلفة تابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج حيث تعاني الفئات المختلفة كالسيدات الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع وشباب القرى من أمراض سوء التغذية والإنيميا مما يؤثر على النمو الصحى للأطفال ويؤدي كذلك إلى ضعف التحصيل الدراسى، في حين يجعل الكبار غير قادرين على النشاط أو الحركة. ويرجع السبب الأساسى في ذلك إلى السلوكيات الصحية الغذائية الخاطئة نظراً لغياب أى مصدر للمعرفة أو الوعى بداخل القرى لبعدها عن الحضر وقلة عدد المتعلمين فيها.
هذا في حين لا تقتصر المشكلة على سوهاج حيث تتكرر بنفس أبعادها في محافظات أخرى خاصة بصعيد مصر، مثل الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط نظراً لارتفاع معدلات الفقر بهذه المحافظات وعدم قدرة المواطنين المادية والمعرفية على تناول وجبات متكاملة العناصر الغذائية[5].
على الجانب الآخر، فقد توصل علماء التغذية بمصر إلى بدائل غذائية قليلة التكلفة، على سبيل المثال بدائل للبروتين بشكله المعروف في اللحوم والدواجن من خلال البطاطا الحمراء، والعصائر الطازجة، وغيرهم من البدائل [6]. هذا في حين لازال التحدي قائم في كيفية تحويل مثل هذه العناصر المختلفة إلى وجبات متكاملة ونشرها إلى مختلف الفئات المستهدفة.
[1] http://www.masress.com/ona/2026655
[2] http://www.masress.com/elbadil/900359
[3] http://www.masress.com/ona/2026655
[4] http://www.masress.com/ona/2026655
[5] http://www.masress.com/elbadil/900359
[6] http://www.masress.com/elbadil/900359
6000 جنيه مصري
الموعد النهائي لتلقي الحلول 15 أكتوبر 2017
* برجاء قراءة الشروط
إذا كانت مؤسستك تواجه تحديًا ملحًا، يرجى إرساله بالضغط هنا واتباع التعليمات.
شارك بأفكارك وأحصل على مساعدة
يعمل موقع يمكن.كوم مع الأشخاص الذين لديهم أفكار مبتكرة والذين يبحثون عن دعم مادي او تعاون مع خبرات أخرى أو تسويق لإتمامها. منصتنا تساعدك على عرض فكرتك البتكرة على السوق والحصول على الدعم المطلوب! قد تحصل أيضا على فكرة لفرصة إقتصادية مستوحاة من التحديات التي نشرها آخرون لكي تحلها أنت وتحصل في المقابل على مكافاءة!
يُمكن.كوم يمكنك من إيجاد حلول مبتكرة من خارج مؤسستك، الابتكار التشاركي يمكنك من استخدام القوة الكامنة فى الشبكات الاجتماعية وحكمة الجمهور فى حل التحديات التي تواجه مؤسستك أو الفئات المستهدفة التي تعمل معها. لو أنت تمثل مؤسسة مانحه أو قطاع المسئولية الاجتماعية لشركة كبرى، يمكنك أن ترعى الحلول التي يتم تقديمها للتحيات المجتمعية.
يُمكن.كوم يمدك يقدر كبير من المنتجات و الأفكار المبتكرة من مجموعة متميزة من الرواد الاجتماعيين ورواد الأعمال فى العالم. تستطيع أن تقوم بدعم الفكرة او المنتج الذي تفضله عن طريق مشاركتها مع أصدقائك او التعاون مع المبتكر لتطوير أو إتمام فكرته!